هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
دخولأحدث الصورالتسجيلالرئيسية

 

 افكار صغيرة ... لحياه كبيرة

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
NoOona
نائب
نائب
NoOona


عدد الرسائل : 1744
العمر : 35
الجنسية : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Egypt10
وسام : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة 1110
تاريخ التسجيل : 18/05/2008

افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Empty
مُساهمةموضوع: افكار صغيرة ... لحياه كبيرة   افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Icon_minitime26/8/2008, 8:45 pm

اهلا بيكم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .. اعود اليكم من جديد مع احد الكتب التى قمت بقرائتها وهو كتاب جديد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فى مجال التنمية البشرية ..


الا وهو كتاب افكار صغيرة .... لحياه كبيرة
وان شاء الله الكتاب هنزله حصريا هنا فى المنتدى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] واتنمى من الجميع ان يستفاد منه

ده غلاف الكتاب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وده البوستر بتاعه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كتاب افكار هو احد الكتب الحديثة فى مجال التنمية البشرية للكاتب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صاحب كتب (إمراة من طراز خاص- إلى حبيبن -الشخصية الساحرة - جرعات من الحب.....)


كتاب اكثر من رائع هيخلى كل واحد فينا يفكر ويحاول انه يتغير

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وان شاء الله سوف اقوم بكتابة الكتاب ....دعواتكم .

حتى يستفيد منه الجميع كما استفدت منه


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
NoOona
نائب
نائب
NoOona


عدد الرسائل : 1744
العمر : 35
الجنسية : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Egypt10
وسام : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة 1110
تاريخ التسجيل : 18/05/2008

افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: افكار صغيرة ... لحياه كبيرة   افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Icon_minitime26/8/2008, 8:46 pm

جاهزين يالا نبدا بمقدمة الكتاب ونبذه عن الكاتب وعن الكتاب

الاستهلالة ..


يبدأ الكاتب بمقدمة عن الكتاب قائلا ..


بسم الله .. والحمد لله .. والصلاة والسلام على أشرف خلق الله ، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

وبعد ..

أهلا بك صديق كم أحبه ، وأدين له بالكثير ..

مع كل رحلة جديدة لقلمي ، أدعوا الله ألا أفقد قارئا ، ففقد الكاتب لأصدقائه القراء فاجعة تستحق العزاء ، لذا أجدني دائما مطالباً بأن أبذل مزيدا من الجهد والعمل .. والإخلاص .

إلى من يقرأ لي لأول مرة ألف تحية ، ودعاء من القلب بأن تستفيدوا وتستمتعوا في رحلتكم بين دفتي هذا الكتاب ، أما أصدقائي القدامى فألفت انتباههم أن رحلتنا هذه المرة مختلفة .. جدا .

فهذا الكتاب ليس بحثا أسهرني الليالي الطوال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، ولا دراسة أرهقتني استبياناتها وجمع خيوطها ، هذه المرة أدعوكم بمصاحبتي إلى رحلة في عالمي الخاص .

حيث أهديكم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ـ ولكم يحلوا العطاء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ـ أثمن ما يعطي كاتب لأصدقائه ..

أفكاره ، وتأملاته ، ورؤاه ..

أحرفي هذه المرة مزيج من روح أيامي .. وألم تجربتي .. وصيد تأملاتي .. وسجل ذاكرتي .



ثم يسأل سؤال غريب ومستفز ...!![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كتاب يُقرأ .. أم أوراق ينبغي أن تُحرق! .

كلا الأمرين جائز وأنت تتصفح محطات هذا الكتاب !

فقد بذلت جهدي في تعليمه مبادئ الثورة على أرفف المكتبات ، والتمرد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]على أكوام الغبار التي تغطي كتبا لم تُقرأ .

وأعملت جهدي في تلقينه خطة الاستفزاز ! .

نعم خطة استفزاز موجهة إلى عقل القارئ .. عقلك صديقي العزيز ..

غاية أملي من هذا الكتاب أن يطلق عصافير التأمل في سماء عقلك ، ويضع علامات الدهشة والاستفهام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة].. بل والاستنكار في زوايا تفكيرك .

لا زلت أرى وأؤكد أن الكتاب الذي لا يستفز عقل القارئ ليفكر ويستدعي الشواهد والآيات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لموافقة أو دحض كاتبه هو كتاب لم يؤدي مهمته ..

فمهمة الكاتب هي طرق أبواب العقل كي يظل نشطا .. حاضرا .. يقظا .

كم تقرأ .. ليس هو السؤال الذي ينبغي أن نرهن به معدل ثقافة ووعي شخص ما ! .

فليست العبرة بعدد الكتب التي تصفحتها حدقة عينك ، ولا تقاس ثقافة امرؤ بعدد المجلدات التي تزين مكتبته ، إنما بعدد المرات التي طاف فيها مع كتاب ، وجلس مع كاتبه يأخذ ويرد .. يقبل ويرفض .. يثني وينقد .

إن الكتابة عمل ثنائي يشترك فيه قلم الكاتب مع عقل القارئ لينتج معادلة النجاح .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فإذا ما فشل أحدهم في مهمته .. فقد فشلت المهمة برمتها .

لعل هذا ما يجعلني متحيزا بشدة لما يسمى كتب التأملات ، والتي تتيح للقارئ مساحة يغلق فيها عينيه ويسبح مع الفكرة المجردة في فضاء الفكر لتُنضج لديه حسا وشعورا وعقلا وإحساسا .

أبغض التلقين وأكرهه ، وأرى أنه استهتارا بالعقل ، وتعطيلا للفكر ، وإرهاقا لطاقات ، وقتلا لموارد ، واعتداء على المواهب[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .

لذا أجد نفسي حانقا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]على حال التعليم في وطننا العربي ، والذي يُخرج لنا أجسادا ترتدي شهادات ، ولا استطراد فيما يؤجج مشاعر الألم .

أعود لأكرر أن هذا الكتاب عمل مشترك بين عقلي وعقلك .. قلمي ونظرك .. تحليلي وتفسيرك .

والبيعان بالخيار مالم يفترقا .



ثم يعرفنا بنفسه قائلا ..

المؤلف

كاتب لا يزال واقفا :

كنت وحتى عهد قريب أمارس عادة القراءة فقط للعمالقة والكبار ، الذين يبهرني عمق أفكارهم ، وقوة طرحهم ، ووضوح الرؤية لديهم ، فهم النهر الذي لا يجب أن تحجبني عنه القنوات والجداول الصغيرة .

وكنت أنظر إلى ميراث المرء منهم قبل أن أقرأ له ، لأرى هل وقف ليعاني قبل أن يُصدر تجربته ، مؤمنا حينذاك بقول الفيلسوف الفرنسي هنري دافيد ثورو ( ما أتفه أن يجلس ليكتب من لم يقف ليعيش ) .إلى أن تعرفت إلى صنفِ آخر من الكُتاب الذين لا زالوا واقفين بشموخ ليعيشوا ، وهم في نفس الوقت يكتبوا للعالم بقلم قد غُمس في محبرة الكفاح .

يسودون الأوراق بموهبة رُزقوها ، ورؤية فكرية حصلوها بكثير جهدِ وعناء .

عندها قررت أن أكون تلميذا في مدرسة العظماء .. ومتدربا في مدرسة البسطاء والمكافحين .

إن عناء رفع القلم لا يعرفه إلا كاتب يُقدر جيدا ثقل الأمانة التي يحملها بين جنبيه ، وعظم المسؤولية الملقاة على كاهله ، وإلا فهناك كُتاب يشوهون الأوراق البيضاء بأسطرِ ليتهم وفروا على أنفسهم عناء كتابتها ، أسأل الله ألا أكون منهم .



أما عن الكتاب نفسه فيقول ..

الكتاب

أفكار صغيرة لحياة كبيرة :

التقاط لبعض معان الحياة ، وتسجيلا لمواقف وصور ذات أهمية فيها .

حكمة سمعتها .. قرأتها .. رأيتها . وخشيت أن تطير من ذهني فقررت صيدها ، وتقديمها قرباناً لك ! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة].

قصة رمزية تلخص حكمة ، أو تشحذ همة ، أو تُوجب عملا ً . وأحببت أن أدونها ليسبح معها ذوي الألباب ، ويستفيد من مغزاها طلاب الحكمة .

عصير أيام من سبقوني .. وحرارة تجربة مرة بي .. وفكرة ترجمتها مواقف الحياة المتكررة ، صاغت معالم هذا الكتاب .



.. وكده انتهت المقدمة والتعريف ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
NoOona
نائب
نائب
NoOona


عدد الرسائل : 1744
العمر : 35
الجنسية : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Egypt10
وسام : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة 1110
تاريخ التسجيل : 18/05/2008

افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: افكار صغيرة ... لحياه كبيرة   افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Icon_minitime26/8/2008, 8:48 pm

حطم صنمك .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الأنانية والكبر والغرور ، آفات تحيل حياة المرء منا إلى جحيم مستعر ..والذين يعيشون ولديهم هذه الصفات لا ينعمون أبدا بالعيش الهانئ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، ولا يعرفون طعم السعادة التي يتذوقها من يعيش حياة البساطة والإيثار .إن ( الأنا ) ذلك الصوت السخيف بداخل المرء منا والذي يجعلنا دائما في انتظار انبهار الآخرين بنا لهو شيء جد مؤسف .
ذلك الدافع الذي يجعلنا دائما حريصين على أن يعرف الناس أننا أفضل منهم ، وأجمل منهم ، وأكثر إيمانا واحتراما وانجازا منهم لهو إشارة لخلل في تكويننا النفسي ، ومرض يحتاج إلى علاج ولحظات صدق وتأمل بين المرء ونفسه
ومن عدالة الأقدار أنها تضع المتكبر تحت ضغط نفسي متواصل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ، فهو يخشى دائما أن يكتشف الآخرين أنه أقل مما يدعي ، فيبذل المزيد من الجهد ليخفي عيوبا ، أو يبرز محاسنا ، تؤكد للجميع أنه كما يقول على العكس من ذلك فإن المتواضع يُخفي من كنوز محاسنه ، تحت رمال تواضعه .
حتى إذا اكتشفها الناس أدركوا عِظم وأهمية وقوة الشخص الذي يتعاملون معه ، والذي ما تفتأ الأيام تخبرهم عن عظيم خصاله ، وكريم طباعه .إن النفس تهوى الإطراء والتمجيد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ، لكن النفس التي يروضها صاحبها ويجبرها على أن تتسم بالتواضع وتحاول دائما أن تُظهر الجانب الخير عند الناس هي التي تستشعر بصدق حلاوة العطاء وسكينة التواضع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .الغريب حقا أن الشخص الذي يئد كبره ويصفع غروره ويوقظ تواضعه هو شخص يتولى الحديث عن عظمته عمله ، نعم أعماله العظيمة تتحدث نيابة عنه وتخبر الجميع بعظمته وجماله .
وأحسن تفسير هذا الأمر وليم جيمس ـ أبو علم النفس الحديث ـ حين قال : أن تتخلى عن إعجابك بنفسك متعة تضاهي إقرار الناس بهذا الإعجاب. ولكن إلى أن تجرب طعم هذه المتعة ذق بعضا من تعب التعود على التواضع والبساطة .

استمع دائما أخي إلى الآخرين وكن شغوفا بإشباع نزوتهم في الحديث عن أنفسهم ، أما أعمالك وإنجازاتك وجميل صفاتك فاتركها تتحدث نيابة عنك ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فهي أفصح منكِ لسانا .. غرور


study study study


عدل سابقا من قبل doha89 في 26/8/2008, 8:58 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
NoOona
نائب
نائب
NoOona


عدد الرسائل : 1744
العمر : 35
الجنسية : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Egypt10
وسام : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة 1110
تاريخ التسجيل : 18/05/2008

افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: افكار صغيرة ... لحياه كبيرة   افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Icon_minitime26/8/2008, 8:49 pm

عش يومك !


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


يقول ستيفن ليكوك : ما أعجب الحياة !
يقول الطفل:عندما اشب فأصبحغلاما .
يقول الغلام:عندما اترعرع فأصبح شابا .
ويقول الشاب:عندما أتزوج ..
فان
تزوج قال :عندما أصبح رجلا متفرغا .
فإذا جاءته الشيخوخة تطلع إلى المرحلة التي قطعها من عمره فاذا هي تلوح وكان ريحا باردة اكتسحتها اكتساحا.
إننا نتعلم بعد فوات
الاوان أن قيمة الحياة في ان نحياها نحيا كل يوم منها وكل ساعه .
إن الوقت الذي نحياه حقا هو تلك اللحظة الراهنة .
أمس انتهى .. وغدا لا نملك ضمانا على مجيئه ، اليوم فقط هو ما نملكه ، ونملك الاستمتاع به .
لكننا ما نفتر نقسم يومنا إلى نصفين ، نصف نقضيه في الندم على ما فات ، والنصف الآخر في القلق مما سيأتي ! ، ويضيع العمر بين مشكلات الماضي وتطلعات المستقبل ، وتنسل أحلامنا من بين أصابعنا !
كُثر هم من يعيشون الحياة وكأنها بروفة لحياة أخرى قادمة ! ، والحقيقة أن دقائق الحاضر هي ما نملك ، وهي ما يجب أن ننتبه إليها ونحياها بهناء وطمأنينة .
رسولنا ينبهنا إلى معنى هام ورائع .
فبرغم حثه للمرء منا على الطموح والتطلع للأفضل وتدريب النفس على الارتقاء والنظر إلى معالي الأمور ، إلا أنه يؤكد أن الأرض التي يمكنك الانطلاق منها إلى العلياء هي ما تملكه من النذر اليسير ، وانظر لقوله ( من أصبح آمنا في سربه ، مُعافى في بدنه ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ) .
يقول الشيخ محمد الغزالي ـ رحمه الله ـ ( إن الأمان والعافية وكفاية يوم واحد ، قوى تتيح للعقل النير أن يفكر في هدوء واستقامة تفكيرا قد يغير به مجرى التاريخ كله ) .
إننا نرى من حولنا أناس طارت أفئدتهم لتسبق الأيام ، فهم يعيشون مشكلات الغد ، ويرهبون كوارث المستقبل ، ويعدون العدة لهزيمة الوحش القادم ! .
فيمر اليوم على حين غفلة منهم ، ويضيع العمر وهم ذاهلين عن الاستمتاع به والشعور بالمنح والأعطيات التي أعطاهم إياها الله .
عش يومك يا صاحبي ، استفد من تجارب الماضي بدون أن تحمل آلامها معك ، خطط لمستقبلك من غير أن تعيش مشاكله وهمومه ، ثق بخالقك الذي يعطي للطائر رزقه يوما بيوم ، هل سمعت عن طائر يملك حقلاً أو حديقة ؟! ، إنه اليقين بالله والتوكل عليه والثقة بما عنده .
الأفضل قادم لا محالة شريطة أن تحسن الظن بخالقك ، ولا تضيع يومك .



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إشراقة : نحن لا نعيش أبداً... نحن دائماً على أمل أن نعيش...

فولتير


study study study


عدل سابقا من قبل doha89 في 26/8/2008, 8:53 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
NoOona
نائب
نائب
NoOona


عدد الرسائل : 1744
العمر : 35
الجنسية : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Egypt10
وسام : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة 1110
تاريخ التسجيل : 18/05/2008

افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: افكار صغيرة ... لحياه كبيرة   افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Icon_minitime26/8/2008, 8:51 pm

لا تنشد السكون .. فلن يكون !


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]







أنت مشغول إلى أقسى درجة ؟ .

لا تجد الوقت حتى .. لتتنفس ؟!

قائمة أعمالك ملئ بأشغال ، ومهام ، ومتطلبات ؟

أنت إذن من الصنف الذي يعتقد أنه إذا انتهى من قائمة الأعمال التي بين يديه ، وأداها على أكمل وجه فسيشعر بالهدوء ، والراحة والسكينة .. أليس كذلك ؟

وهيهات .. هيهات أن يحدث هذا يا صاحبي !!

فببساطة تثير الغيظ ما ان ينتهي بند إلا ويفتح الباب على عشرات البنود التي تحتاج إلى كثير عمل وجهد ، وقد نرى أعمالنا تزداد حتى وإن بذلنا جهودا إضافية طلبا للراحة والسكينة .

والحقيقة قارئي العزيز أن الركض خلف الانتهاء من قائمة المهام والسعي المحموم كي نغلقها لن يزيد الأمر إلا توترا وإرهاقا .. والحل في أن نرى الأمر على حقيقته وهي أن قائمة أعمال المرء منا يجب ألا تكون فارغة أبدا ! .

طالما أننا نحيا ونتنفس ، فنحن في حركة دءوبة ، وسير متواصل .. وعمل لا ينقطع .

والإنسان الايجابي الفعال هو بطبيعة الحال إنسان مشغول ، والفراغ والسكون هما الهواية المفضلة للكسالى والفارغين وساكني القبور ..!

وأمام هذه الحقيقة يجب أن نتعلم كيف نتعامل بهدوء وسكينة أمام ضغوطات الحياة ، وندرك أن الهوس بإنهاء الأعمال وتفريغ القائمة من بنودها سيصيبنا بضغط الدم والسكر والعصبية الدائمة .

لن يموت أحدنا وقد أتم قائمة أعماله، كلنا ستكون لدينا أعمال يتمها من بعدنا أبناء وأحفاد وخلفاء .

وبخلاف الرسل والأنبياء فلا أحد يموت وقد أنهى كل ما يأمل فيه ، فحنانيك قارئي الكريم . لا تركض وتلهث ، فتضيع منك لحظات السعادة والبِشر .

إن الانهماك التام في العمل ، ومحاولة إنجاز كل شيء ، كفيل بأن يفقدك تركيزك ، ويسرق منك عمرك ، نعم كلنا لدينا مهام علينا إنجازها ، ولكن بروية وتؤدة وتركيز .

نُتم ما نستطيع إتمامه ، ونؤدي ما نقدر على تأديته ، وليس علينا أن نكلف أنفسنا ما لا تطيق ، وأن نطالبها بما تعجز عنها طبيعتها ، فالله ـ وهو خالق النفس وعالم سرها ـ يبشرنا أن ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ) ، فلما نُكلف نحن أنفسنا بما لا تطيق وتقدر ؟! .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إشراقة : لا تكن كمن عاش شطر حياته الأول يشتهي الشطر الثاني ، وعاش شطر حياته الثاني آسفا على ضياع شطر حياته الأول ! .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
NoOona
نائب
نائب
NoOona


عدد الرسائل : 1744
العمر : 35
الجنسية : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Egypt10
وسام : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة 1110
تاريخ التسجيل : 18/05/2008

افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: افكار صغيرة ... لحياه كبيرة   افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Icon_minitime26/8/2008, 8:59 pm

متلك قطعة من الحياة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هيا يا صديقي أحضر ورقة وقلم ، وتعال كي تكتب نعيك ! .أدري أنه مطلب شؤم ، لكن المغزى منه جد مهم ! .


أحد الصالحين كان يجلس في حفرة ويقول ( رب ارجعون لعلي أعمل صالحا ) ، ثم ينهض قائلاً لنفسه : ها قد عدت ، فأرنا ماذا تفعل ؟ ! .
إنه يقوم بتمثيل دور المحتضر ، القادم على ربه بصحيفة عمله .
والمحتضر يمر على ذهنه حال احتضاره شريط حياته ، فيود صادقا تغيير أحداث ومواقف ، ويأمل في أن يضيف لمشواره إضافات أخرى أكثر قوة وخيرية ونُبل .

إستطاع الروائي غابريل ماركيز ، أن يعبر عن هذا المعنى جليا بعدما اكتشف إصابته بالمرض اللعين وشعر بظلال الموت تزحف لتنهي حياته الحافلة
فكتب على موقعه على شبكة الانترنت رسالة موجهة إلى قرائه قال فيها : آه لو منحني الله قطعة أخرى من الحياة ! ،
لاستمتعت بها ـ ولو كانت صغيرة ـ أكثر مما استمتعت بعمري السابق الطويل ، ولنمت أقل ، ولاستمتعت بأحلامي أكثر ، ولغسلت الأزهار بدموعي ،
ولكنت كتبت أحقادي كلها على قطع من الثلج ، وانتظرت طلوع الشمس كي تذيبها ، ولأحببت كل البشر .ولما تركت يوما واحدا يمضي دون أن أبلغ الناس فيه أني أحبهم ، ولأقنعت كل رجل أنه المفضل عندي .
كانت هذه قارئي الحبيب نصيحة رجل وقف على حافة الموت ، يتمنى أن يعود بقدميه للخلف كي يقتنص قطعة أخرى من الحياة ،

وما أريده منك الآن أن تبصر بوضوح أن أمامك قطعة من الحياة تستطيع أن تفعل فيها الكثير .
عندما أطالبك بأن تكتب نعيك أريدك أن تكون أكثر وضوحا لما تريده من حياتك المستقبلية .أكثر استفادة من تجارب الآخرين وخبراتهم . أقل أخطاء وعثرات .

وتصور أن أولادك مثلا بعد ثلاثون عاما سيجلسون لكتابة نعيك ، ما الذي تود أن يكتبوه فيه ؟ .

هل يكتبوا اسمك فحسب ، نظرا لأن حياتك لم يكن فيها ما يميزها ؟.
أم أنه سيكتب في النعي صفة رنانة ( المربي الفاضل ، رائد العمل التطوعي ، رجل الأعمال الخلوق ) .
لا تخرج من الحياة يا صديقي كما دخلتها ، صفراً من الإنجاز والتقدير .أمير الشعراء ( شوقي ) يلهب حماستك أن ( كن رجلاً إذا أتوا من بعده يقولون مر .. وهذا الأثر ..) .
فأين أثرك الذي يدلل عليك ، أين معالم إنجازك ، وملامح عظمتك ؟ .

و أسفاه على امرء ينظر إلى سنين عمره وقد طوتها الأيام طياً ، بلا إنجاز يذكر ، أو فعل يخلده .

قم الآن قارئي الحبيب وأحضر ورقة بيضاء ، واسأل الله أن يهبك العمر المديد والعمل الصالح ، واكتب نعيك بنفسك ،
وتعهد لذاتك بأن تحقق ما اخترته ليكون عملك الخالد الباقي .أنظر إلى آخر الطريق ، قبل أن تجد السير فيه ، وأتح لنفسك الفرصة كي ترى المستقبل ماثلا بوضوح أمامك ،
وتذكر دائما قول خالقك ( ولتنظر نفس ما قدمت لغد) .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إشراقة: من يرى العالم وهو في الخمسين من عمره مثلما كان يراه وهو في العشرين فقد أضاع ثلاثين سنة من عمره..محمد علي كلاي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
NoOona
نائب
نائب
NoOona


عدد الرسائل : 1744
العمر : 35
الجنسية : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Egypt10
وسام : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة 1110
تاريخ التسجيل : 18/05/2008

افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: افكار صغيرة ... لحياه كبيرة   افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Icon_minitime26/8/2008, 9:12 pm

الحياة ليست حالة طوارئ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


كم أتمنى أن أكتب هذه العبارة في كل ركن وزاوية من زوايا وأركان هذا العالم المحموم ..!العمل .. لقمة العيش .. إلتزامات الأبناء .. الحوادث الطارئة ..كلها تجعلك تعيش الحياة وكأنك جالس على قنبلة زمنية ، ستنفجر إن لم تفعل كل شيء قبل مرور الوقت الازم لذلك
نعم .. يجب على المرء منا أن يفي بالتزاماته ومواعيده ، لكننا يجب أن نعلم أن لكل منا طاقة ، ومحاولة إلزام النفس بعمل ما لا تطيق ، سيكون مرده إلى تلك النفس وسيعمل عمله السلبي في تحطيمها ،

]وربما انفجر الواحد منا من كثرة الالتزامات وقلة الوقت الازم لتحقيق ما يريد
]ولقد أضحكني أحد أصدقائي الناجحين جدا في عملهم المنهكين جدا في حياتهم بقوله
]( كنت أطمح في نجاح المشروع الذي توليت الاشراف عليه ، كنت أتابعه باستمرار ، وتالله كأنني كنت أربي أسدا ما إن دارت عجلة النجاح و الأسد ـ أي المشروع ـ لا يدعني أهنأ ساعة من ليل ولا نهار!)
كلنا هذا الرجل ، نركض في عصبية نحاول الانتهاء من كل شيء كي نستريح .ولن ينتهي كل شيء .. ولن نستريح .. !
وذلك ببساطة لأن هذه طبيعة الحياة ، يجب أن نعي هذا جيدا ، وأن نستمتع بها بدون أن نحولها إلى مارثون سباق محموم .

إننا خبرا في تحويل الأشياء البسيطة إلى أشياء ضرورية واجبة التنفيذ بالرغم من أن الأمر عكس ذلك ، إننا نخلق التزامات ونعاقب أنفسنا إن لم نفي بها ..
استمتع بحياتك يا صديقي ، واطلب لعقلك وجسمك الراحة والترويح ، وعش الحياة بهدوء وسكينة .

فإذا ما وجدت نفسك في مضمارها المحموم ، فالجأ لركن الله ، واسأله التوفيق والسداد ، ركعتين في جوف الليل ،

ومناجاة لا يسمعها سواه ـ جل اسمه ـ ولحظات تدبر وتأمل ، تنجيك من شرك الحياة الغدار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إشراقة أنسب وقت للاسترخاء يكون عندما لا يكون لديك وقت للاسترخاء ..!
سيدني هاريس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
NoOona
نائب
نائب
NoOona


عدد الرسائل : 1744
العمر : 35
الجنسية : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Egypt10
وسام : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة 1110
تاريخ التسجيل : 18/05/2008

افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: افكار صغيرة ... لحياه كبيرة   افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Icon_minitime26/8/2008, 9:13 pm

كن صاحب يد بيضاء



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



التلذذ بالأخذ يشترك فيه معظم البشر ، لكن التلذذ بالعطاء لا يعرفه سوى العظماء وأصحاب الأخلاق السامية السامقة .

يقول الأستاذ سيد قطب ـ رحمه الله ـ : ( لقد أخذت في هذه الحياة كثيراً ، أعني : لقد أعطيت !! .


أحيانا تصعب التفرقة بين الأخذ والعطاء ، لأنهما يعطيان مدلولاً واحداً في عالم الروح !


في كل مره أعطيت لقد أخذت ، لست أعني أن أحداً قد أعطى لي شيئاً ، إنما أعني أنني أخذت نفس الذي أعطيت ،
لأن فرحتي بما أعطيت لم تكن أقل من فرحة الذين أخذوا ) .


إن بهجة العطاء تفوق لذة الأخذ ، فالأولى روحانية خالصة ، تتملك وجدانك وأحاسيسك ، والثانية مادية بحتة محدودة الشعور .


يقول جورج برنارد شو : ( المتعة الحقيقية في الحياة ، تتأتى بأن تُصهر قوتك الذاتية في خدمة الآخرين ، بدلاً من أن تتحول إلى كيان أناني يجأر بالشكوى من أن العالم لا يكرس نفسه لإسعادك ! ).


فالمرء منا حينما يكون دائم العطاء ، سيتملكه بعد فترة شعور بأنه يستمد من رب العزة أحد أسمى وأروع صفاته وهي صفات ( الجود والعطاء والكرم) ، وما أسعد الخالق حينما يتمثل أحد خلقه صفاته الجميلة الرائعة .


إن أحد أسرار السعادة هو أن تكون صاحب يد عليا معطاءة ، فهي الأحب والأقرب إلى الله عز وجل .


هذه اليد المعطاءة هي ـ وحدها ـ القادرة على نقلك من عالمك المادي الضيق ، إلى عالم الروح الرحب الواسع ،


فالنفس تحب أن تكنز وتجمع ، وصعب عليها أن تجود وتنفق ، فإذا ما علمتها العطاء والجود ، كنت أحق الناس بالارتقاء والعلو والرفعة في الدنيا والآخرة .


صعب على عقل مادي أن يفهم معادلة العطاء السعيد ، لذا لا أجدني مبالغا حين أجزم أن أصحاب اليد العليا هم نسيم الحياة وملائكة الإنسانية .


أصحاب اليد العليا هم رواد كل زمن ، ورموز كل عصر ، يجودون بالمال إن تطلب الأمر ، ويضحون بالنفس بنفوس راضية ،
ويقدمون راحة غيرهم على راحتهم وهنائهم .

تعرفهم بسيماهم ، قلوب هادئة .. و ابتسامة راضية واثقة ..

ونفوس مطمئنة مستكينة .

هم أسعد أهل الأرض ، ولهم في السماء ذكرٌ حسن .. وأجر عظيم .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إشراقــــــــة : لا تنسى وأنت تعطي أن تدير ظهرك عن من تعطيه كي لا ترى حيائه عاريا أمام عينيك .

جبران خليل جبران
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
NoOona
نائب
نائب
NoOona


عدد الرسائل : 1744
العمر : 35
الجنسية : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Egypt10
وسام : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة 1110
تاريخ التسجيل : 18/05/2008

افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: افكار صغيرة ... لحياه كبيرة   افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Icon_minitime26/8/2008, 9:13 pm

عقلك .. لا مكانك هو ما يجب أن يتغير


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


كثيرا ما تصيب أحدنا كبوة فيفكر في هجر المجتمع الذي عاصر كبوته ممنيا نفسه بنجاح في مكان آخر ،
أو يربط أحدهم نجاحه بتغير الظروف أو المكان ، والحقيقة أن كل هذا هراء وأن الذي يجب تغييره حقا هو العقل الذي يعتنق هذا التصور ، فما دام عقلك معك فلن يفيدك التغيير شيء ،

توماس أديسون يقول ( لن تستطيع حل مشكلة بنفس الذهن الذي أوجدها ) ،
لذا يجب أن تطرد من ذهنك أن الظروف إذا ما تغيرت فستكون أكثر قدرة على الانتاج والعطاء ،
كلا بل تستطيع الإنتاج والعطاء من الآن ، وإلا فلن تستطيع أبدا ، أنا لا أنكر أن تغيير البيئة في بعض الأحيان يكون صحيا ،
ولكن في معظم الأوقات يكون حجة فارغة نهرب بها من مواجهة أنفسنا ومواجهة الأمور القائمة في حياتنا .



ولقد كنت أحد من وقع أسير هذا الاعتقاد لفترة من الزمن ، كنت أعتقد خلالها أن حل مشاكلي يكمن في تغيير الواقع الذي أحياه ،
والمجتمع الذي يحيط بي ، وبأنني إذا ما تغير الزمان والمكان سأكون أفضل حالا وسأجد مفتاح تفوقي وسعادتي .


وعندما حدث ما كنت أرجو وأطمح وجدت نفسي وجها لوجه أمام واقعي الذي لم يتغير ،
حينها تأكد لي أن التغيير يكمن في داخل المرء نفسه لا في الظروف التي تحيط به ، وأن المرء ما هو إلا نتاج أفكاره ومعتقداته .


يقول الفيلسوف الأيرلندي جورج برنارد شو (الذين لا يستطيعون تغيير عقولهم لا يستطيعون تغيير أيشيء( .


ففي عقل الواحد منا تكمن الأفكار المتفائلة الحماسية ، والأخرى التشاؤمية السوداء ، ومن عقولنا تتولد معتقداتنا ، وينشأ سلوكنا وتصرفاتنا .


فإذا ما نحينا أمر الفشل جانبا ، وانطلقنا في طريق النجاح والارتقاء ، بدون انتظار تغيير لزمان أو مكان ، فإننا سنكون فعلنا الكثير .. والكثير .


أعود وأكرر أن تغيير البيئة قد يصلح في أحيان كثيرة كعامل من عوامل النجاح ، لكننا لا يجب أن نرهن أمرنا بهذا التغيير الذي قد يأتي وقد لا نراه .


فلنغير من أفكارنا ومعتقداتنا ، نتسلح بالايجابية والاصرار ، ونبدأ في مواجهة الحياة بصدر لا يخشى الهزيمة .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إشراقة : الضروري لتغيير إنسان هو أن تغير فكرته عن نفسه
ابراهام ماسلو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
NoOona
نائب
نائب
NoOona


عدد الرسائل : 1744
العمر : 35
الجنسية : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Egypt10
وسام : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة 1110
تاريخ التسجيل : 18/05/2008

افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: افكار صغيرة ... لحياه كبيرة   افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Icon_minitime26/8/2008, 9:14 pm

رجعتلكم بفكرة جديدة من كتاب افكار صغيرة للكتاب كريم الشاذلى الا وهى :

الشهيق المنقذ


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

في بعض الأوقات نفاجئ بكلمة أو عبارة قاسية موجهة إلى ذواتنا ..

وفي أحيان كثيرة تكون لدينا الرغبة في الإطاحة بالمائدة فوق رؤوس الجالسين ،
صارخين في وجوههم أننا نستطيع رد الصفعة بأحسن منها ، والعبارة بأخت لها أكثر منها طولاً وأشد منها تأثيراً وإيلاما ! .

فإذا ما أنفذنا تهديدنا تملك القلب حالة من الحنق ، ونفاجئ أننا على عكس ما ظننا لم ترتح أفئدتنا ، ولم يشفي غليلنا سيل الكلمات المتدفقة على من أغاظنا وأحنقنا .

لذلك ينصح علماء النفس حال غضبك من شخص أن تستدعي أحد الجنود المكلفين بحمايتك وهو جندي أول ( الشهيق المنقذ ) ، والذي هو عبارة عن دفقه أوكسجين تدخل الصدر فتطفئ ناره ، وتخرج حامله معها لهب الغيظ الذي بداخلك ..

والتنفس فن يجب أن نتعلمه فأحد طرق خفض القلق والتوتر هي ان نتعلم كيف نتنفس بشكل صحيح ،
وأحد التمارين التي ينصح بها الأطباء كتمرين يومي هو تمرين ( تنظيف الرئة ) ويكون ذلك عن طريق الاستلقاء في مكان هادئ وارتداء ملابسمريحة،
ثم وضع اليد تحت عظام الصدر ثم سحب نفس عميق من الأفق وإخراجه من الفم معالتركيز على أن يخرج من الحجاب الحاجز وليس من الرئة فقط..

هذا التمرين عندما تتعود عليه سيمكنك استدعاؤه في حالات الغضب والغيظ ، وسيعمل عمله في تهدئتك وتلطيف جسمك ! .
و لا غرابة في ذلك ..

فعندما يدخل الهواء بعمق ليصل لآخر جزء في الرئة حيث يحدث تبادل الأكسجين مع ثانيأكسيد الكربون فان كل شيء يتغير..

يقل معدل ضربات القلب وينخفض ضغط الدم وتتراخيالعضلات ويتوقف القلق ويهدأ البال .

إن المساحة بين أن تنفذ غضبك أوتكظمه بسيطة جدا في الوقت ( مقدار شهيق ) ،
خطيرة جدا في الأثر ، فقد تسبب غضبة كوارث ، وقد يمنع كظمك لغيظك بلاءً عظيم .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إشراقة : فكر مرتين ثم لا تقل شيء

مثل صيني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
NoOona
نائب
نائب
NoOona


عدد الرسائل : 1744
العمر : 35
الجنسية : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Egypt10
وسام : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة 1110
تاريخ التسجيل : 18/05/2008

افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: افكار صغيرة ... لحياه كبيرة   افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Icon_minitime26/8/2008, 9:15 pm

لا تحمل كيس البطاطا



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


ذات يوم طلب أحد الأساتذة من طلابه أن يحضر كل منهم كيس نظيف ،وعندما نفذوا ما أمرهم به طالبهم بأن يضعوا في هذا الكيس ثمرة بطاطا عن كل ذكرى سيئة لا يريدون محوها من ذاكرتهم ،وأن يكتبوا على كل ثمرة الموقف السيئ وتاريخه .]وبالفعل قام الطلاب بعمل ما أمرهم به الأستاذ ، وأصبح لدى كل منهم كيس لا بأس به ، حينها طالبهم الأستاذ ألا يتركوا هذا الكيس أبدا ، فهو معهم في حلهم وترحالهم .نعم ..هو معهم في غرفة النوم ، والسيارة ، والسوق ، والنادي !! .وما أتعس من يحملون كماً كبيرا من الذكريات المؤلمة ، ترجموها إلى حبات بطاطا ، أرهق كاهلهم حملها بعدما تعبت منها نفوسهم ! .إن عبء حمل هذا الكيس طيلة الوقت أوضح أمامهم العبء الروحي الذي يحملونه لذكراهم المؤلمة ، والثقل النفسي الذي تبعثه هذه الذكرى.وصارت البطاطا عبء مادي ثقيل فهم يهتمون بها طول الوقت خشية نسيانها فى أماكن قد تسبب لهم الحرج ، وبطبيعة الحال تدهورت حالة البطاطا وأصبح لها رائحة كريهه مما جعل حملها شيء غير لطيف
فلم يمر وقت طويل حتى كان كل واحد منهم قد قرر أن يتخلص من كيس البطاطا بدلا من ان يحمله فى كل مكان يذهب إليه .إن النسيان صديقي القارئ نعمة تستحق الشكر ، ودفن السيء من الذكريات هو أفضل ما يعيننا على العيش بسلام أما اجترار الأحزان ، واستعادة ذكرياتنا المؤلمة ، فإنه ما يفتر يؤرق عيشنا ، ويضج مضجعنا ، ويعمل عمله في هدم بنيان سعادتنا .إن حمل تجاربنا الحزينة معنا أينما حللنا لهو شيء مؤسف صعب ، والأصلح هو النسيان والتجاوز والتسامح والتغافر ..ألق عن كاهلك يا صديقي ذلك الثقل الروحي الرهيب الذي خلفته تجاربك الشخصية الغير موفقه ، ومشاريعك الفاشلة ، وعثراتك وكبواتك المختلفة تعلم مهارة النسيان ، ونظف أرشيف عقلك باستمرار ، لا تحتفظ فيه إلا بالجميل من الذكريات ، أما المؤلم منها ، فاقطف منه العبرة والحكمة وألقه في سلة المهملات .

إشراقة :أحب أن أنسى، ولكن أين بائع النسيان…
زكي مبارك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
NoOona
نائب
نائب
NoOona


عدد الرسائل : 1744
العمر : 35
الجنسية : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Egypt10
وسام : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة 1110
تاريخ التسجيل : 18/05/2008

افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: افكار صغيرة ... لحياه كبيرة   افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Icon_minitime26/8/2008, 9:20 pm

كن فطناً


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


يقال أن فلاحا رأى ثعبانا يرقد تحت شجرة ظليلة ، فرفع فأسه عاليا هاويا بها على رأس الثعبان ،
لكن الثعبان كان أسرع منه حركة ففزع من رقدته واستدار بقوة وعلى فحيحه وهم بعض الفلاح الخائف .


فما كان من الفلاح إلا أن قال بضعف : مهلا أيها الثعبان ، إن قتلتني لم يفدك قتلي شيئا ،
ولكن ما رأيك أن نعقد صلحا فلا تؤذيني ولا أؤذيك ، والله يشهد على اتفاقنا .


فقال الثعبان بعد برهة من التفكير : لا بأس أوافق على السلام وألا يؤذي أحدنا الآخر .


ويمر بعض يوم ويأتي الفلاح للثعبان الغافي ويحاول ثانية قطع رأسه غدرا وغيلة ، فيلتف الثعبان الحذر ،
والشرر يتطاير من عينيه وقد هم بعض قاتله ،

الذي بادر قائلا في هوان : سامحني ونتعاهد على ألا يؤذي أحدنا الآخر .
فيقول له الثعبان : قل لي كيف أأمن لك وهذا أثر فأسك محتلا موضع رأسي !؟ .


ثم يعضه عضة يموت على إثرها .
يقول رسولنا الكريم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ( المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ) ، وتقول حكمة الأجداد : إن خدعك أحدهم مرة فأنت طيب ، وإذا كرر خداعه فأنت أحمق .


المؤمن كيسٌ فطن ، قد يُخدع مرة لحسن ظنه ، أو كرم طبعه ، لكنه أبدا ليس بالغر الساذج . نصحني يوما شيخي وأستاذي الدكتور ( عمر عبدالكافي) ألا أترك حقا لي ،
أو أقبل إهانة ولو كانت بسيطة ، خشية أن تلتصق قلة الحيلة والضعف و( الدروشة) بالمنتسبين إلى الحركة الإسلامية .



أهاب بي وقتها بأن أكون المؤمن القوي المتماسك ، الشجاع الصلب ، محذرني من أن يخدعني غر ساذج ، أو يتلاعب بي مرتزقة الحياة .


وما بين حكمة الثعبان ، ونصيحة شيخي الجليل ، نتعلم يا صديقي فائدة أن
نتمتع بالذكاء الحاضر ،
والإدراك ، والنضج الاجتماعي ، والذي يعطينا القدرة على استيعاب التجارب السابقة والتعلم منها ، واستدعاء الحذر والانتباه تجاه كل ما يتعرض لذواتنا .


نعم نقبل الاعتذار ، ونعفو عمن أخطأ وأساء ، لكنه عفو المقتدر الكريم ، وسماحة القوي العزيز ، والمؤمن القوي أحب عند الله من المؤمن الرخو الضعيف .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إشــراقة : الأحمق لا يسامح ولا ينسى، الساذج يسامح وينسى، أما الحكيم فيسامح ولا ينسى…


توماس شاز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
NoOona
نائب
نائب
NoOona


عدد الرسائل : 1744
العمر : 35
الجنسية : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Egypt10
وسام : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة 1110
تاريخ التسجيل : 18/05/2008

افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: افكار صغيرة ... لحياه كبيرة   افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Icon_minitime26/8/2008, 9:21 pm

دوي الأرقام


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



الإنسان يألف النعمة ، فيرتع فيها صباح مساء غير مؤدي حق الواهب عليه من شكر وامتنان ،

بل قد يزدريها جهلاً وغرورا ، وما أكثر الذين يرفلون في نعم الله ناقمين غير حامدين ، فيبخسون حق الله عليهم ، ويصيبهم بلاء الجحود والنكران .


لذا أحببت أن أتأمل معك عزيزي القارئ تلك الإحصائية التي نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية عن السعادة ، وأطمع منك ان تطالعها بتدبر وتأمل ، وتقف أمام أرقامها لبرهة ..


فلأرقامها دوي هائل على نفس تتفكر ..




*إن استيقظت هذا الصباح وأنتِ معافَ في بدنك ، فأنت أسعد من مليون شخص سيموتون في الأيامالمقبلة.




* إن لم تُعان أبداً من الحرب والجوع والعزلة، إذن أنت أسعد بكثير من50000مليون شخص في العالم.




*إن كان في استطاعتكِ ممارسة شعائرك الدينية بحرية ،من دون أن تكون مُرغَم على ذلك. ومن دون أن يتمّ إيقافك، أو قتلك، فأنت أسعد بكثير من ثلاثة مليارات شخص في العالم.




* إن كان في ثلاجتك أكل، وعلى جسدك ثوب وفوق رأسك سقف، فأنت إذن أغنى من %75 من سكان الأرض.




*إن كنت تملك حساباً فيالبنك، أو قليلاً من المال في البيت، إذن أنت واحد من الثمانية في المئة الميسورين في هذا العالم.




* أَمَـا وقد تمكّنت من قراءة هذه الإحصائية، فأنت محظوظ ، لأنكِلست في عِداد الملياري إنسان، الذين لا يُتقنون القراءة!




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إشراقة: (رَبّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْت إِلَيَّ مِنْ خَيْر فَقِير )

.القصص أية 24
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
NoOona
نائب
نائب
NoOona


عدد الرسائل : 1744
العمر : 35
الجنسية : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Egypt10
وسام : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة 1110
تاريخ التسجيل : 18/05/2008

افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: افكار صغيرة ... لحياه كبيرة   افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Icon_minitime26/8/2008, 9:22 pm

هل ستقضي عمرك في حل المشاكل !



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يروى أنه في الأيام الأولى لتولي محمد الفاتح (رحمه الله) الخلافة بعد موت أبيه،

ثارت المشاكل في وجهه، وكان صغير السن، لم يتجاوز الثالثة والعشرين من عمره ، وظن الناس أنهم يستطيعون التلاعب به.


فبدأ الولاة في أثار المشاكل رغبة في الاستقلال فكانوا يجسون النبض ليروا قدرة الخليفة الجديد على ضبط الأمور

وبدأ جيران الدولة وأعدائها في الخارج يثيرون الزوابع ليرون إن كان قد حان الوقت ليقتطعوا بعض الأجزاء من الدولة العثمانية ويضموها إلى دولهم أم لا.

وبعض المشاكل أثارها ضعاف النفوس ممن يرغبون في الحصول على عطايا ومنح السلطان ، وغيرها الكثير





و كان السلطان يناقش هذه المسائل مع وزيره باستمرار، وفي إحدى جلسات النقاش الحامية اقترح الوزير على السلطان أن تُرتب هذه المشاكل حسب أولويتها كي يشرع السلطان في معالجتها واحدة تلو الأخرى.





هنا قال السلطان كلمة شديدة القوة والعجب ، قال : وهل سأقضي عمري كله في حل المشاكل ، أعطوني خرائط القسطنطينية ،
الحصن الذي قهر كثير من الملوك والسلاطين ، وبدأ بالفعل في تجهيز الأمة لهذه الغاية النبيلة ، وتحقق الحلم ، وتبخرت مشاكلة الآنية أمام تيار عزمة وهدفه الكبير .





ومن هذا الموقف نتعلم أن الهدف الكبير يقضي على المشكلات الصغيرة .. والغاية النبيلة تسحق ترهات الأيام
والعظمة تجلب معها جيشا يأسر دناءة الهمة ، وصغر الطموح ، ومشاكل الحياة العادية .




وهذه سنية كونية ، فبقدر الطموح يهب الله القوة والقدرة ، فإذا ما ارتضى المرء منا لنفسه أن يكون كبيراً فسيهب الله له عزيمة الأبطال ، وقوة البواسل ، وستُسحق المصاعب التافهة من تلقاء نفسها تحت قدم همتك العالية .




]أما الغارق في السفاسف فهمته همة فأر ، يضج نومه صدى هنا ، أو طرقة هناك . وتأسره مصيدة تافه تحوي قطعة جبن فاسدة .



إشــــراقة : أنجز مهامك الصعبة أولاً... أما السهل منها فسوف يتم من تلقاء نفسه...ديل كارنيجي


عدل سابقا من قبل doha89 في 26/8/2008, 9:28 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
NoOona
نائب
نائب
NoOona


عدد الرسائل : 1744
العمر : 35
الجنسية : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Egypt10
وسام : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة 1110
تاريخ التسجيل : 18/05/2008

افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: افكار صغيرة ... لحياه كبيرة   افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Icon_minitime26/8/2008, 9:22 pm

لا تركب القطار وهو يتحرك !

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أن تركب القطار وهو يتحرك ، يعني أنك قد فشلت في تنظيم وقتك ، وأنك تركض في الوقت الضائع .




جل العظماء ينظمون أوقاتهم ، ويتعاملون بحزم مع مضيعات الوقت ، وتوافه الحياة المزعجة ! .



إن التسويف يشيع الفوضى في حياة المرء منا ، ويجعلنا دائما سريعي الحركة في غير إنجاز ، كما يجعلنا أكثر توترا ..

أكثر إنشغلا .. أقل عطاءً وإنتاجاً .


تماما كامرء يجري ليلحق بالقطار بعدما تحرك ، قد تسقط منه حقيبة ، أو يتعثر على الرصيف ، وربما فاته القطار بعدما أنهكه التعب والإرهاق .



والفرق بين صاحبنا المتأخر ، وآخر ركب القطار في موعده وجلس في هدوء يقرأ في الجريدة وهو يتناول مشروبه المفضل ، يعود إلى القليل من التنظيم للوقت .



وما أكثر الأوقات التي تضيع منا ، لفشلنا في إدارة حياتنا بالشكل السليم .



ماذا يضير المرء منا لو اتخذ لنفسه جدولا يكتب فيه مهامه وأولوياته ، ويرتب من خلاله أعماله والتزاماته .



ماذا يفيد المرء منا حين يسوف ، ويعمد إلى تأجيل أعماله لأوقات أخرى لا لشيء إلا للتسويف والتأجيل ، بلا سبب أو داع .



يتساءل بنيامين فرانكلين قائلا : هل تحب الحياة ؟ إذن لا تضيع الوقت، فذلك الوقت هو ما صنعت منه الحياة .


وما أروع معادلة الحسن البصري حين ساوى(الإنسان) بأيام عمره فقال:(يا ابن آدم إنما أنت أيام فإذا ذهب يومك ذهب بعضك)


وكان يقول:(أدركت أقواماً كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصاً على دراهمكم ودنانيركم) .



لا تؤجل عملا يا صديقي فأنت بهذا تسمح لدقائق حياتك بأن تتساقط وتضيع منك .



ولا تقتل وقتك ، فأنت بهذا تقتل عمرك ، وتضيع أغلى وأثمن ما تملك في الحياة .



كن حريصا على وقتك أكثر من حرصك على درهمك ودينارك .



وكن أول من يستقل القطار ..


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إشراقة : لا زلت أرى اليوم قصيراً جداً على كل الأفكار التي أود أن أفكر فيها، وكل الطرق التي أود أن أمشي فيها، وكل الكتب التي أود أن أقرأها، وكل الأصدقاء الذين أود أن أراهم...

جون بوروف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
NoOona
نائب
نائب
NoOona


عدد الرسائل : 1744
العمر : 35
الجنسية : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Egypt10
وسام : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة 1110
تاريخ التسجيل : 18/05/2008

افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: افكار صغيرة ... لحياه كبيرة   افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Icon_minitime26/8/2008, 9:23 pm

أغلى دقائق الحياة


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




هنا يقول كريم الشاذلى ما أسوء أن يعيش المرء منا في عالم يقدس القوة على حساب الرحمة ، والمادة على حساب المشاعر ، والربح المادي على حساب الربح المعنوي ..





وما أقسى أن نعيش في مجتمع يرى اللين ضعف ، والأخلاق مثالية زائدة ، والمشاعر الإنسانية ثغرة يجب معالجتها .




إن أرواحنا يا صديقي أصبحت في أشد الحاجة إلى من يخفف عنها غربتها ووحشتها ، ويتفهم إحتياجها ومطلبها .




إن أرواحنا في هذا الزمن صارت عطشى على الدوام !! .


وتالله لا يروي ظمئها شيء كقطرات الايمان ، ولن يحيي ذبولها سوى العيش في معية الله والشعور الدائم به .




هذا الإيمان الذي يولد لدينا روح المبادرة والمقاومة والإصرار ، الذي ينير لنا البصيرة والبصر ، ويوفر لنا تفسيرا أعمق لأسرار الحياة وحكمة القضاء والقدر .





ولذة الإيمان يا صديقي لا تتأتى سوى بالتعبد الصادق ، والتفكر في نعم الله وحكمته الظاهرة في كل شيء حولنا .





في سرعة الحياة توقف فجأة أخي الكريم ، وتابع قطرات الماء التي تتساقط من كفيك من أثر الوضوء ، توقف كي ترحل بداخلك قليلا وتعترف بضعفك واحتياجك إلى خالقك





لا تسمح للحياة السريعة أن تسرق منك لحظات التعبد والطاعة ، لا تسمح لها بأن تجعل من صلاتك روتينا تؤديه في وقت معين بلا روح أو وعي .





هذه اللحظات التي تأبى على التفريط فيها هي زادك الذي تواجه به الحياة بقسوتها وشدتها وطغيانها .. اللحظات التي تختلي بها بذاتك لتُقيم فيها نفسك ، وتنظف فيها روحك من شوائب الحياة هي أغلى دقائق الحياة .. وأهمها .




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إشراقة : الحياة لولا الايمان لغزٌ لايفهم معناه . . مصطفى السباعي


عدل سابقا من قبل doha89 في 26/8/2008, 9:30 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
NoOona
نائب
نائب
NoOona


عدد الرسائل : 1744
العمر : 35
الجنسية : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Egypt10
وسام : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة 1110
تاريخ التسجيل : 18/05/2008

افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: افكار صغيرة ... لحياه كبيرة   افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Icon_minitime26/8/2008, 9:24 pm

لا تأكل نفسكِ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




يقول جون جوزيف : قرحة المعدة لا تأتي مما تأكله ، بل مما يأكلك .




إنه القلق والاكتئاب والهم والحزن هم ما يأكلون المرء منا يا صديقي ! .



فالقلق يسبب توتر الأعصاب واعتلال المزاج .. وتوتر الأعصاب يحول العصارة الهاضمة في المعدة إلى عصارات سامة تنهش جدرانها فتصيبها بالقرحة ، وكثيرا من الأطباء يُرجع بعض الأمراض كالسكر وبعض أمراض القلب وبعض أمراض المخ إلى القلق والاكتئاب والخوف من المجهول .





إن أكثر الأخطاء التي نرتكبها في حق أنفسنا هي أن نُسلم هذه النفس إلى القلق والاكتئاب ومشاعر الإخفاق والإحباط .



كثير منا يقفون مكتوفي اليد أمام أول عقبة تعترض طريقهم ، فيُسيلون الدمع مدرارا ، ويكتنفهم الحزن والألم ، وكأنهم ينتقمون من أنفسهم بالهم والأرق والاكتئاب .





وبالرغم من أن عجلة الحياة تدور .. إلا أننا كثيرا ما نقف عند لحظات التعاسة والشقاء ، ولا نعبرها إلى أيام السعادة والهناء ..

نأخذ نصيبنا من الألم كاملا ولا نصبر حتى ننال حظنا من السعادة .. ونأكل أنفسنا في شراهة عجيبة ! .



كل البشر يواجهون مشاكل وعراقيل ، لكن تعاملهم مع هذه المشاكل هو الذي يحدد معدن الرجال ، وعمق نضجهم .

إن مما يروى من حكم الأولين أن ( لا تغضب من شيء لا تستطيع تغييره ) .





إن عقبات الحياة لا يجب أن نقابلها بضيق وقلق ، بل نأخذها على أنها دروس نتعلم منها .



لقد طبقت هذا الأمر في حياتي وهالني حجم الفوائد التي تعود علي منه ، فكل تجربة غير موفقة هي درس ، وأي خسارة يجب أن نأخذها على أنها مصل يقوينا ضد أزمات الحياة .





ودروس الحياة يا صديقي ليست بالمجان ، لذا فلا تتأفف وتحزن حينما تدفع تكاليف تلك الدروس ، بل كن واعياً نبيهاً ، وتقبل عن طيب نفس أن تدفع الضرائب نظير ما أخذت وتعلمت .





وليكن ثأرك الحقيقي من ملمات الحياة ومشكلاتها هو النجاح الكاسح ، فلا ترضى بسواه بديلا ، ليكن ردك على الخسائر بتكرار المحاولة وعدم اليأس .





أما البكاء والقلق والخوف فتلك بضاعة قليلي الحيلة والضعفاء ، اتركها لهم .. و لينعموا بها .






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إشراقة : لا شئ يصيرنا عظماء مثل الألم العظيم... أحمد أمين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
NoOona
نائب
نائب
NoOona


عدد الرسائل : 1744
العمر : 35
الجنسية : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Egypt10
وسام : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة 1110
تاريخ التسجيل : 18/05/2008

افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: افكار صغيرة ... لحياه كبيرة   افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Icon_minitime26/8/2008, 9:32 pm

اخطفه قبل أن يخطفك


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




من تقاليد البحارة القدماء أنهم إذا وجدوا حوتا كانوا يلقون له قاربا فارغا ليشغلوه به ، حتى إذا استولى هذا القارب الفارغ على تركيزه واهتمامه اصطادوه على حين غفلة منه .. بيسر وسهولة .





وهذه الطريقة الفريدة ينصحك بها اليوم علماء النفس وأنت تواجه حيتان الهموم والآلام والأحزان ! .





إنهم ينصحون المرء منا بدلاً من أن ينتظر حوت القلق أن يحاصره ، ويضيع من عمره ردحاً في مجابهته ومحاولة إبعاده عنه ، أن يبادره بإلقاء قارب يأخذه بعيدا .. بعيداً ، ولا يجد معه حلاً ناجعاً .





وأحد أهم هذه القوارب هو قارب الإيمان بالله ، التسليم بالقضاء والقدر ، والثقة بموعد الله وإحسان الظن به .





فاي من هذه القوارب كفء بأن تأخذ حوت القلق أو الحزن أو الخوف إلى ما لا نهاية ، وتترك كي تستمتع بالراحة والسكينة النفسية .







هيا يا صديقي امتلك قارباً أو أكثر من قوارب النجاة ..

وابدء من الآن في مضاحكة الأيام حتى وإن عبست في وجهك ..

وشاكسها إذا خاصمتك .. ولوح لها بكفك إذا أدارت وجهها عنك .. اصطادها بصبرك وحلمك وإيمانك بأن النصر مع الصبر ..

أخبرها أن مع العسر يسر قبل أن تغرس فيك أسنانها المؤلمة .




واعلم أن في الحياة حيتان كثير ، ولديك من القوارب الفارغة ما يؤهلك لمغالبتها ، بشرط أن تدرك جيدا سر اللعبة ، وألا تلقي لها بجسمك بدلا من أن تعطيها قاربا فارغا تتلهى به .





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إشراقه : تجارب الحياة هي التي تحدد عمر الإنسان ، مثل الحلقات السنوية التي تحدد عمر الشجرة .
هوبيفر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
NoOona
نائب
نائب
NoOona


عدد الرسائل : 1744
العمر : 35
الجنسية : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Egypt10
وسام : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة 1110
تاريخ التسجيل : 18/05/2008

افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: افكار صغيرة ... لحياه كبيرة   افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Icon_minitime26/8/2008, 9:33 pm

راقبهم تغنم


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أحد أهم مدارس الحياة ، مدرسة مراقبة الآخرين ! .


إن التأمل في أحوال الناس لغنيمة النبهاء وفائدة لأصحاب العقول الناضجة .





لماذا تميز هذا ..؟! ، ولماذا فشل ذاك ..؟! ، لماذا فلان محبوب ، ولماذا الآخر غير مرحب به ؟

كلها أسئلة تنير لك الطريق .





وتتبع خطوات النجاح أو الفشل كفيل بأن يعلمنا الكثير من أسرار الحياة ، خاصة إذا علمنا أن خطوات النجاح والفشل ثابتة ومكررة . وأن للحياة نواميس ومعادلات كونية ، لا تحابي أحد ، أو تتغير إرضاء لأي كائن كان .





وهذه الطريقة قد أفادت كثير من العباقرة والعظماء ، فتتبعوا الأثر ، وحاكوا الناجحين حتى صاروا معهم .

ما زال يدأب في التاريخ يكتبهحتى غدا اليومفي التاريخمكتوباً




ولقد توقفت أمام السؤال الذي وجه إلى مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا، والذي صنع نهضة شاملة في بلاده خلال زمن قياسي ، عن الطريقة التي استخدمها في إحداث هذه النهضة والذي أجاب عنه بـ : ( لا شيء، إنها المراقبة والتسجيل .. !
فقط كان معي دفترا صغيراً في جيبي ،


وكلما ذهبت إلى مكان فيه شيء أعجبني كنت أكتب ملاحظاتي عنه في هذا الدفتر ، فإذا قيل لي مثلا وأنا أزور سنغافورة أن فيها ثاني أكبر مطار في العالم أكتب في دفتري كيف بنوه ،

وإذا أخبروني وأنا أزور اليابان أن فيها ثاني أكبر مصنع سيارات في العالم كتبت هذا .. وأنا على يقين من أن بلادي سيكون فيها أكبر مطار .. وأطول ناطحة سحاب .. وأفضل طرق ،

إننا وإن كنا لم نصل إلى أن نكون الأوائل في كل شيء حتى الآن ، إلا أننا اقتربنا إلى حد كبير من ذلك ) .





إن هذا العبقري تتبع مدرسة المراقبة ، وتسجيل الملاحظات ، فعادت عليه وعلى وطنه بفائدة كبيرة .





وفي كتابه ( كيف تصبح ثريا بطريقتك الخاصة) يرى بريان تراسي ـ الكاتب والمحاضر الأبرز في مجال تنمية الشخصية ـ أن تقليد الأفضل في المجال الذي تخصت فيه أمر بالغ الأهمية ،

وينصح المرء بأن يبحث عن الأفراد الناجحين من حيث الطرق التي يستخدمونها في التفكير والأداء ثم محاكاتهم .





ويؤكد أن هذا السلوك سمة رئيسية من سمات الناجحين والمتفوقين في دنيا الأعمال .



هناك فئة من البشر لا تتعلم حتى تذوق ألم التجربة ، وهناك فئة أخرى أشد ذكاء يتعلمون من صروف الدهر وتقلباته وحوادثه التي يرونها في كل ركن وزاوية من أركان وزوايا هذا العالم .





أضف إلى ذلك فائدة عظيمة وهي أن مهارة مراقبة الآخرين والتعلم من تجاربهم وحياتهم ، تخلق لدينا احتراما للآخر ، وتقديرا لكل البشر .





إن صائد الحكمة يعلم جيدا مقدار الصغير والكبير ، ولا يستصغر كائنا فربما أجرى الله الحكمة على لسانه وألهمه التوفيق والسداد وحرم منه من هم ملء السمع والبصر .





هل المراقبة والمحاكاة تعني التقليد الأعمى ؟ . سؤال أملاه الاستطراد والإجابة عنه بـ لا

الحكماء من يلتقطون الحكمة ويحاكوا العظماء بدون أن ينغمسوا في شخصياتهم انغماسا يُذهب هويتهم ، أو يتعدى من قريب أو بعيد على استقلالهم .





الذكي هو من يستفيد من ثبوت خطوات النجاح ، والنواميس التي لا تتغير ، في التقاط الجميل والتعلم منه ، وصيد الجيد ومحاكاته .





والسعيد من اتعظ بغيره ..

إشـــراقة : التفكير من اكثر الأعمال صعوبة... ولذلك فإن القليلين يقومون به...
هنري فورد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
NoOona
نائب
نائب
NoOona


عدد الرسائل : 1744
العمر : 35
الجنسية : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Egypt10
وسام : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة 1110
تاريخ التسجيل : 18/05/2008

افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: افكار صغيرة ... لحياه كبيرة   افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Icon_minitime26/8/2008, 9:34 pm

عيب الزمان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




نحن نسمع كل يوم من ينعي هذا الزمان السيء ، الذي أصبحت فيه الشياطين هي المسيطرة على كل شيء ، ولم يعد فيه مكانا للطيبين والشرفاء .






ونجعل من الشكوى والتذمر ذريعة نقتل بها الحماسة والخير في نفوسنا .





إن في البشر عادة غريبة في صبغ الأمور بصبغة سوداوية عجيبة .. هل تراني أبالغ ؟ .





إذن إليك ما قيل من قبل :



( الأطفال اليوم صارو شياطين لا يجدي معهم شيئ ) أرسطو قبل آلآف السنين.



( ذهب الذين يعاش في أكنافهم ) الشاعر الجاهلي لبيد .



(اسكتي يا فلانة فقد ضاعت الأمانة) رجل من أهل مكة بعد الهجرة .



( بطن الأرض اليوم خير من ظهرها ) يوم غزوة بدر .



ولقد عثر العلماء على نصوص أدبية من العصر الروماني تنعي على الناس أخلاقهم التي تدهورت وفساد الذمم الذي استشرى .. وتدين ظاهرة الانتحار ضيقا بالحياة ! .





و سر في الارض يا صديقي ضاربا طولها وعرضها ، فلن تجد سوى الشكوى قاسم مشترك بين كل البشر ، وستردد مع الشاعر حائرا :



كل من ألقاه يشكو دهره ليت شعري هذه الدنيا لمن !





ولله در الشافعي حين لخص المأساة ببيت شعر قال فيه :

نعيب زماننا والعيب فينا .. وما لزماننا عيب سوانا

ونهجو ذا الزمان بغير ذنب .. ولو نطق الزمان لنا هجانا




إن للبشر عيوب ومميزات ، ومكائد وتضحيات ، وأياد بيضاء وشراك خادعة . لكننا نستسهل الشكوى ، ونحترف التذمر والسخط ، كي نهرب من تعب مواجهة الأمر الواقع بواقعية ، والتعامل الإيجابي معه ، والكد والكدح في سبيل إصلاح ما يحتاج لإصلاح .





نصيحتي لكِ أخي أن تدع التذمر والشكوى جانبا ، وتنطلق بعزم لتضع أمور حياتك في نصابها ، لا تنظر للناس على أنهم شياطين فتكون مثلهم ، ولا ملائكة فتصطدم بغير ذلك ، ولكن فيهم من يسير في موكب الشياطين ، ومن يحلق مع أسراب الملائكة .





فلا تسب الزمان ، ولا تنعي الدهر لكونك قابلت أحد شياطين الإنس ، بل تخطى الكبوة ، واعبر المرحلة ، واغنم درس الحياة التي لقنتك إياه ..





وبهذا لا تمل راحة البال من زيارتك أبدا ..



إشراقة: لو أننا عدنا قرونًا إلى الوراء، وجُلنا العالم بطوله وعرضه؛ لما رأينا أهل أي زمان راضين عن زمانهم.

د. عبدالكريم بكار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
NoOona
نائب
نائب
NoOona


عدد الرسائل : 1744
العمر : 35
الجنسية : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Egypt10
وسام : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة 1110
تاريخ التسجيل : 18/05/2008

افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: افكار صغيرة ... لحياه كبيرة   افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Icon_minitime26/8/2008, 9:35 pm

نفثة الثعبان



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






قرر أحد الثعابين يوما أن يتوب ويكف عن إيذاء الناس وترويعهم ، فذهب إلى راهب يستفتيه فيما يفعل ،


فقال له الراهب : إنتحي من الأرض مكانا معزولا ، واكتفي من الطعام النزر اليسير .





ففعل الثعبان ما أُمر به ، لكن قض مضجعة أن بعض الصبية كانو يذهبون إليه ويرمونه بالحجارة ، وعندما يجدون منه عدم مقاومة كانو يزيدون في إيذائه ،
فذهب إلى الراهب يشكو إليه حاله ، فقال له الراهب : انفث في الهواء نفثة كل اسبوع ليعلم هؤلاء الصبية أنك تستطيع رد العدوان إذا أردت ..


فعمل بالنصيحة وابتعد عنه الصبية .. و عاش بعدها مستريحا .

ـ كثير من الناس قارئي الحبيب يغرنهم الحلم ، ويغريهم الرفق والطيبة بالعدوان والإيذاء ،


وكلما زاد المرء في حلمه زاد المعتدي في عدوانه ، وقد يخيل إليه أن عدم رد العدوان هو ضعف واستكانة وقلة حيلة .



هنا يأتي دور الثعبان ونفثته التي تخبر من غره حلم الحليم ، أن اليد التي لا تبطش قد ألجمها الأدب لا الضعف ، واللسان العف استمد عفته من حسن الخلق لا من ضعف المنطق وقلة الحيلة .



وأن مهانة المسيء هي التي منعتنا من مجاراته لا الرهبة منه أو خشيته .



إن لنفثة الثعبان في زماننا هذا قيمة ..



وإظهار العصا بين الحين والآخر كفيل بإعلام الجهلاء أن أصحاب الضمائر الحية ، أقويا ، أشداء ، قادرين على الحفاظ على حقوقهم وخصوصياتهم .





نعم قد نعفو عمن أخطاء فينا مرة أو أكثر ، وقد نتغاضى عن الإساءة فترة ، لكن أن يكون هذا مطية لتضييع كرامتنا ومهابتنا ,, فهذا ما لا يرضاه عقل أو منطق .. أو دين .



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إشراقة : في أدب العرب أن من أمن العقوبة أساء الأدب .


عدل سابقا من قبل doha89 في 26/8/2008, 9:48 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
NoOona
نائب
نائب
NoOona


عدد الرسائل : 1744
العمر : 35
الجنسية : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Egypt10
وسام : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة 1110
تاريخ التسجيل : 18/05/2008

افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: افكار صغيرة ... لحياه كبيرة   افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Icon_minitime26/8/2008, 9:36 pm

امتلك حلما ً

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


لكل منا حلم يراوده بين الفينة والأخرى، فمنا من يحلم ببيت واسع، ومنا من يطمح في سيارة حديثة ، وومنا من يشتهي شهادة علمية أو تأسيس شركة ناجحة.
وما أجمل الأحلام حينما نجعلها وقودا لحياتنا ، ودافعا نحو التقدم والريادة والرقي .
وكي تصبح أحلامنا حقيقية ، هناك خطوات عملية يجب الأخذ بها ، لكنني هاهنا أذكر نصيحة يوصينا بها علماء النفس ! .فهم ينصحون بأن يضع كل امرؤ منا حلمه أمامه ! .
أن تضع صورة للبيت أو السيارة أو المشروع المنشود أمام عينيك .. تعلقها على جدران غرفتك أو أمام جهاز الكومبيوتر الخاص بك أو حتى على المرآه التي تنظر إليها صباح كل يوم .
ويؤكدون على أهمية أن تكتب أحلامك وتجعلها أمام ناظريك على الدوام ! . ويفسرون ذلك بأن العقل الباطن يتعامل مع الصور الحقيقية أو المتخيلة بشكل أوضح ،ورسمك أو كتابتك لهدفك والنظر إليه باستمرار يحفز العقل الباطن على تنشيط وتذكير الذهن بهذا الهدف على الدوام ، حيث أننا وفي زحمة الأحداث اليومية قد نجنح بعيدا عن حلمنا ، وننسي في معترك الحياة أهدافنا لبعض الوقت ،

لكن إذا ما وضعنا هذا الهدف أمامنا مكتوباً أو مرسوماً نكون متأهبين لإشعال جذوة الحماسة إذا ما انطفأت ، وتذكير العقل بأولوياته ، ومهامه الرئيسية .
وجل الأشياء العظيمة ، كانت يوما ما مجرد أحلام في أذهان أصحابها .
ـ ودعني أعود معك بالزمن إلى الوراء لنراقب دخول إثنين من العبيد السود إلى مصر ،ودعونا نقترب لنسمع الأول وهو يقول للثاني : ما حلمك ونحن نقف في سوق النخاسة ننتظر من يشترينا ؟ .
فقال له الثاني : حلمي أن أباع إلى طباخ لآكل ما شئت متى شئت . وأنت ما حلمك ؟
فقال له الأول : حلمي أن أملك هذه البلاد فأكون ملكها المتوج ، وصاحب الكلمة العليا فيها .[فقهقة الثاني ساخراً ، وأقبل السادة يثمنون العبيد ، وبيع كل منهما إلى سيده ، وافترقا .
ولنترك كتب التاريخ تتحدث ، وتحديدا الموضع الخاص بالملك كافور الاخشيدي .
نعم .. إن العبد الذي تمنى أن يحكم البلاد صار ملكاً قوياً ، حكم مصر وصار علامة بارزة فيها ،

حتى أن الفاطميين متى فكروا في غزو مصر وتذكروا كافور قالوا « لن نستطيع فتح مصر قبل زوال الحجر الأسود» يعنون كافورا.

وكان من عدله أن الأغنياء متى أخرجوا زكاة مالهم لم يجدوا من يأخذها منهم .أما كيف حدث هذا فأترك لكم كتب التاريخ تبحثون فيها عن الطريقة ، لكنني أتوقف على غايته وطموحه ، وكيف أنه كان يحلم ، ويرى حلمه ماثلا أمامه .
ولا تسألوني عن صاحبه الذي حلم بان يكون طباخاً فلم تذكر لنا كتب التاريخ قصته ، ولم تأبه به .قصة أخرى لقوة الاحلام يرويها الكاتب الأميركي (ستيف تشاندلر) أنه ذهب لمقابلة شخص يدعى ( أرلوند شوارزنجر) في عام 1976 بحكم عمله الصحفي ،
لم يكن وقتها أحد يعرف من هو (ارلوند) ، فهو رياضي سابق ، وقد قام ببطولة فيلم سينمائي لكنه لم يحقق أي نجاح يذكر ، يقول ( تشاندلر) : كان أكثر ما يعلق بالذهن من ذلك اليوم تلك الساعة التي قضيناها في تناول الغداء، حيث أخرجت كراستي وأخذت أسأل أسئلة المقال وأثناء الطعام وفي لحظة معينة سألته بشكل عارض "أما وقد اعتزلت رياضة كمال الأجسام،
ما الذي تنوي فعله بعد ذلك ؟فما كان منه إلا أن أجابني بصوت هادئ كما لو كان يخبرني عن بعض من خطط سفرياته العادية، وقال لي "انني أنوي أن أكون النجم رقم واحد في هوليود".
يقول (تشاندلر) : ففاجئني حديثه الذي ليس له على أرض الواقع جذور ، فجسمه ـ وقتها ـ ضخم ، لهجته نمساوية ،فيلمه الأول لم ينجح ، فحاولت أن أخفي صدمتي وأنا أقول له : ( وهل لديك خطط معينة للوصول لهذا الهدف ؟) .
فأجابني قائلاً: ( بنفس الأسلوب الذي كنت أتبعه في كمال الأجسام وهو أن أتخيل الصورة التي أريد أن أكونها ثم أعيش هذه الصورة كما لو كانت واقعاً ).
وقد أصبح ( أرلوند) بالفعل رقم(1) في هوليود ، والآن اتجه للسياسة ليكون حاكم على ولاية كاليفورنيا الأمريكية ، وأسلوبه كما يقول (تخيل الحلم ) .
في إحدى اجتماعات إدارة شركة ديزني ، قامت إحدى الحاضرات وقالت في تأثر ، ليت والت ديزني حي بيننا اليوم ليرى إنجازاته الهائلة ،

فرد عليها أحد الجالسين ، لقد رأى ديزني هذا بالفعل قبل أن يشرع فيه ، وإلا ما أصبح حقيقة قائمة اليوم
لقد رأى أديسون المصباح .. والأخوان رايت الطائرة ، وهنري فورد السيارة ، قبل أن يشرع أي منهم في خطوة واحدة !
بل لم يحركهم أو يحفزهم سوى هذا الحلم الذي أضج مضجعهم وأهاج بداخلهم طوفان الطموح الجارف .ارسم حلمك يا صديقي..
لونه .. اصنع منه مقاسا كبيرا لجدار غرفتك..
ونسخة صغيرة لمكتبك .. أكتبه على المرآة كي تراه صباحاً ..
وأعلى فراشك كي يلقي عليك تحية المساء قبل أن تنام..والأحلام مقيدة بهمم أصحابها .. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إشراقة : الخيال الجيد لا يستخدم للهروب من الواقع وإنما لخلقه ..
كولين ويلسون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sasa88
مشرفة عامة
مشرفة عامة
sasa88


عدد الرسائل : 529
العمر : 36
الجنسية : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Egypt10
تاريخ التسجيل : 01/08/2008

افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: افكار صغيرة ... لحياه كبيرة   افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Icon_minitime26/8/2008, 10:13 pm

انا استفدت يا ضحى وهقرا فكرة فكرة

بجد كتاب حلو
تسلم ايدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
tota
عضو برونزي
عضو برونزي
tota


عدد الرسائل : 198
العمر : 36
الجنسية : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Kuwait10
تاريخ التسجيل : 02/08/2008

افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: افكار صغيرة ... لحياه كبيرة   افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Icon_minitime14/9/2008, 11:25 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
cute*-* sandra
عضو فعال
عضو فعال
cute*-* sandra


عدد الرسائل : 95
العمر : 37
الجنسية : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Egypt10
تاريخ التسجيل : 02/08/2008

افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: افكار صغيرة ... لحياه كبيرة   افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Icon_minitime16/9/2008, 3:05 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كلي شموخ
عضو ذهبي
عضو ذهبي
كلي شموخ


عدد الرسائل : 357
العمر : 36
الجنسية : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Kuwait10
وسام : افكار صغيرة ... لحياه كبيرة 710
تاريخ التسجيل : 09/09/2008

افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: افكار صغيرة ... لحياه كبيرة   افكار صغيرة ... لحياه كبيرة Icon_minitime22/9/2008, 10:23 pm

ميرسي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
افكار صغيرة ... لحياه كبيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم المنوع :: الكتب الإلكترونية-
انتقل الى: