فالمراه او الرجل من الطبيعي لديهم الاحساس بالغيره المحموده على الشريك والخوف عليه وتكون هذه الغيره بناءه عندما تدفع الزوج او الزوجه لتحسين وضعه وشكله وسلوكياته بما يعجب الطرف الاخر ويجعله لا يلجا للبحث عما ينقصه خارج محيط الاسره فالغيره المحببه للنفس و هي غيره خفيفه تكون بين أي أثنين هذه الغيره تجدد الحب في القلوب و يعمد لها أحد الطرفين للفت نظر الأخر له و قد تلجأ لها المرأه لتتأكد من حب زوجها لها . فتشعره بطريقه غير مباشره بإهتمامها به و بغيرتها من أي إمرأه أخرى كأن تذكر محاسنها أمامه و ما تتفوق به من مميزات عن من تغار منها و لكن بطريقة بسيطه محببه لنفس الرجل لا ينزعج منها أو تكدر صفو حياته وهي غيره مطلوبه لتعمل على تجديد الحب و الحياه بين الزوجين . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هناك الغيره العمياء , فالمرأة التي لا همَّ لها سوى تعقُّب حركات زوجها، وتتبُّع أخباره، والتشكُّك في كلّ تصرفاته، والغيرة من معارفه وأصدقائه هي إمرأه سيئه وبأفعالها تلك تنفصم عُرَى المحبّة والثقة بينها وبين زوجها. فمن بين ما أوصى به أحد الأسلاف ابنته قبل زواجها "إيّاك والغيرة، فإنَّها مفتاح الطلاق".
وفي كتب السنة ما جاء عن أنس رضى الله عنه أنه قال أهدى بعض نساء النبي صلَّى الله عليه وسلَّم ـ وهي أم سلمة رضي الله عنها ـ له قصعة فيها ثريد، وهو في بيت بعض نسائه، فضربت عائشة يد الخادم، فانكسرت القصعة، فجعل النبي يأخذ الثريد ويردّه في القصعة، ويقول " غارت أمّكم" رواه مسلم وغيره.
وفي رواية أخرى أخرجها أبوداود والنسائي أنَّ عائشة ندمت على ذلك وقالت يارسول الله، ما كفّارة ما صنعت؟ قال"إناء مثل إناء، وطعام مثل طعام". فلقد حوَّل الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم الغضب والعنف إلى الحبّ والمودة، وأمرها أن تهدي صحفة لأمّ سلمة عوضاً عن صحفتها المكسورة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الغيره في العمل
تعتبر المنافسة في بيئة العمل أمراً طبيعياً، فتقود المنافسة الشريفة إلى التطوير والابداع في العمل دون محاولة هدم جهود الآخرين والتقليل منها، أما إذا أخذت المنافسة شكل الغيرة فمن شأن ذلك أن يضر مصلحة العمل العامة، ويقوض الإبداع والارتقاء، لأن الغيرة تختلط بالرغبة في التقليل من قيمة أعمال الآخرين والسعي نحو إفشالها بشكل غير أخلاقي وضار بمصلحة العمل.
إن الموظف الجديد الذي يدخل بيئة العمل ويحاول إضفاء نوع من التجديد والتغيير عليها، وإثبات ذاته أمام الآخرين، قد يلاقي بعض المصاعب التي من شأنها إعاقة رغبته في التغيير، فهناك من الموظفين القدامى من يغار منه، وتترجم غيرته على شكل الوشاية والسعي بالنميمة والفتنة أو محاولة التقليل من جهود الآخرين ونجاحاتهم وانجازاتهم ومحاولة إخفاء بعض المعلومات عنهم، وعدم تقديم يد العون لهم، والإحساس بالسرور بإخفاق الموظف المتميز، والإحساس بالألم والضيق عند الإشادة به.
هناك الغيره بين النساء أنفسهن كأن تكون أجمل أو أغنى أو أشيّك أو محبوبه أكثر لدى الكل . وهذه الغيره قد تكون لها بعض الفائده في تشجيع المرأه الغيوره للتزين و الإهتمام بنفسها أكثر و الظهور بمظهر لائق خَلقيا و خُلقياً و إذا زادت هذه الغيره عن حدّها قد تلجأ المرأه إلى تصيّد أخطاء من تغار منها و تكيد لها المكائد و تعمل على تشويه صورتها وهنا يكمن دور الزوج أو من تعيش معه المرأه فلابد أن يحسس المرأه بقيمتها و أنها ليست أقل جمالاً أو منزله من غيرها و أن يراقب تصرفاتها حتى لا تلحق الأذى بمن تغار منها .
وهناك الغيره من ما يملك الآخرين و هي غيره سيئه مذمومه جدا . فالمرأه التي تنظر إلى ما تملك صديقاتها من نعم و تتحسر على حالها لظروف زوجها و تبدأ بالنق عليه و تطالبه بإحضار كل ما تراه بيد غيرها هي إمرأه غيوره حسوده و تقلب حياتها الزوجيه إلى كدر و نكد و مشاكل . في هذه الحاله يجب على الزوج أن يفهم زوجته ظروفه و إمكانياته الماديه و أن يفهمها رأي الدين في ذلك إذ أمر الله بعدم الحسد و الرضا بالنصيب و القدر و أن القناعه كنز لا يفنى
* على كلا الزوجين أن يمنح الآخر ثقته ويحسن معاملته، حتى تسير دفّة الحياة في خير وسلام.
الاعتراف بالخطأ إذا كانت غيرتك في غير موضعها، وحاولي إصلاح ما أفسدتِ.. والأهم من ذلك عدم تكرار الخطأ مرة أخرى.
* عدم الاندفاع في شتّى الأمور.. فالتأنِّي والتحرّي خيرٌ من الاندفاع وسوء الظن.
* الابتعاد عن كلّ سبب مباشر قد يشعل الغيرة المذمومة في نفس الطرف الاخر.. كأن تتصرَّف بعض التصرُّفات التي تثير الشك والظنون.
* على الزوج أن يثني على زوجته، ويرفع معنوياتها، ويشعرها دائماً بأنَّ لديها صفات جميلة ليست موجودة عند غيرها ويذكرها بأنّ الغيرة قد تفقدها ثقتها بنفسها وتهدم بيتها. *ان الغيره مطلوبه و هي من مظاهر الحب بالتأكيد و لكن مثلها مثل اي شيء في الدنيا له حدود فالزياده فيها خطأ....كما ان الصوم محمود و لكن الصوم كل العمر شيء مكروه
عندما نفكر بالغيره...علينا ان نفكر بالاسباب... هل لانني احب اغار... ام انني لا اثق بنفسي.... ام لا اثق بمن اغار عليه.. ام اخاف على من اغار عليه؟؟؟ و هنا نعرف نوع الغيره من اجابتنا على هذه الاسئله