هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
دخولأحدث الصورالتسجيلالرئيسية

 

 أبرز فلاسفة المسلمين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
NoOona
نائب
نائب
NoOona


عدد الرسائل : 1744
العمر : 34
الجنسية : أبرز فلاسفة المسلمين Egypt10
وسام : أبرز فلاسفة المسلمين 1110
تاريخ التسجيل : 18/05/2008

أبرز فلاسفة المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: أبرز فلاسفة المسلمين   أبرز فلاسفة المسلمين Icon_minitime16/11/2009, 1:18 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


كان من جملة المتأخرين من فلاسفة الإسلام: يعقوب بن إسحق الكندي، وحنين بن إسحاق، ويحيى النحوي، وأبي الفرج المفسر، وأبي سليمان السجزي، وأبي سليمان محمد بن معشر المقدسي، وأبي بكر ثابت بن قرة الحراني، وأبي تمام يوسف بن محمد النيسابوري، وأبي زيد بن سهل البلخي، وأبي محارب الحسن بن سهل بن محارب القمي، وأحمد بن الطيب السرخسي، وطلحة بن محمد النسفي، وأبي حامد أحمد بن محمد الاسفرايني، و عيسى بن علي بن عيسى الوزير، و أبي علي أحمد بن محمد بن مسكويه، وأبي زكريا يحيى بن عدي الصيمري، وأبي الحسن محمد بن يوسف العامري، وأبي نصر محمد بن محمد بن طرخان الفارابي، وغيرهم. (الملل والنحل، ج2 ، ص157).


وسنتعرض ببعض التفصيل لأبرز وأشهر فلاسفة المسلمين كالتالي:


1) الكندي:

نسبه: هو أبو يوسف ، يعقوب بن إسحاق بن الصباح بن عمران بن إسماعيل بن محمد بن الأشعث الكندي، ينتهي نسبه إلى ملوك كندة, فهو عربي الأصل، ولد بالكوفة سنة 185 هـ/801م وكان أبوه إسحاق بن الصباح أميرا عليها للمهدي والرشيد.
نشأته: كانت الكوفة مدرسة الكندي الأولى، فقد مات أبوه وهو طفلٌ صغيرٌ، فلم يستمتع بالعزِّ الذي كان عليه أجدادُه، لاسيما وقد هاجر معظم بني الأشعث وتشتتوا في البلاد، ولكن أُمَّه الواعية الحصيفة لم تشأ أن يضيع ابنها مع ما ضاع من أُبَّهةٍ ومجدٍ، فرأت أن العلم خير لهذا الفتى من ترف الحُكْم وعزِّ السياسة، فدفعته إلى تعلم القراءة والكتابة، وحفظ القرآن الكريم وتعلم الحديث الشريف وأصول الفقه ومبادئ النحو، ومهدت له الطريق إلى قراءة الشعر العربي وإتقان لغة العرب لمعرفة أسرار البلاغة وأسباب الفصاحة.


من آثار الكندي:

لقد استحق الكندي عن جدارة ومقدرة لقب: "فيلسوف العرب" اعتماداً على كتابه القيِّم (في الفلسفة الأولى) الذي أهداه إلى الخليفة المعتصم، وفي هذا الكتاب نجد عمق آرائه الفلسفية التي عالجت مختلف شؤون المعرفة، وقد وصفه بعض المستشرقين بقولهم: يعد الكندي واحدا من اثنتي عشرة شخصية تمثل قمة الفكر الإنساني، ذلك بسبب ذهاب الكندي للقول بنسبية الحواس، آمن الكندي بجدوى الفلسفة وضرورة التفكير في وقت كان علماء الشريعة يخشون أن تتعارض هذه الفلسفة مع العقيدة، وتناقض مبادئ الدين الحنيف، فسعى سعيه إلى التوفيق بين الدين والفلسفة، ونفي تهمة الكفر والإلحاد عن الفلاسفة؛ إذ كان يرى أن موضوع الفلسفة هو معرفة الله ووحدانيته، ومعرفة الفضائل النافعة لاتِّباعها، والرذائل الضارة لاجتنابها، وهذا هو عينه موضوع الدين وجوهره الحقيقي.

وكذلك اهتم الكندي بالرياضيات وذهب فيها مذهب أفلاطون فقال: إن الفلسفة لا تفهم إلا بالرياضيات, والرياضيات تكون بالبراهين لا بالاقتناع الشخصي ولا بالظن, وأخذ من أرسطو التفريق بين العقل الفعال وهو إلهي, والعقل المنفعل وهو إنساني, ولا يتخطى القدرة على التفكير.

واشتغل أيضا بالفلك وقال بفساد التنجيم, فله كتاب في علم الفلك وكتاب في سير الكواكب، ومسائل أخرى كان اليونانيون قد بذلوا الجهد في إيجاد حلول لها، كما وضع كتبا في الفلسفة والطب والأدوية منها كتاب (الأدوية المركبة).
وللكندي -أيضاً- آثار جغرافية, منها رسالته في البحار وفي المد والجزر, وله رسالة في أن سطح البحر كروي محدب كسطح اليابسة ورسم المعمور من الأرض.

وفي الكيمياء: ‌كان يرى أن طبائع المعادن لا يستحيل بعضها إلى بعض, وقد ألف رسالة في بطلان دعوى المدعين صنعة الذهب والفضة وخداعهم, ثم رسالة في التنبيه على خداع الكيميائيين, وله عدة رسائل تدل على اهتمامه بعلم الكيمياء, وله رسالة في العطر وأنواعه, ورسالة فيما يصبغ ويعطي لونا آخر, ورسالة فيما يطرح على الحديد والسيوف حتى لا تنثلم ولا تكل.


وفي الميكانيكا: أعطى الكندي الكثير من وقته لعلم الحيل المعروف الآن بعلم (الميكانيكا)، فكان العلماء يعتمدون على نظرياته عند القيام بأعمال البناء, كما حدث عند حفر الأقنية بين نهري دجلة والفرات في العراق.
وكان الكندي من أوائل المؤلفين في الموسيقى؛ إذ يعتقد أن بعض النغمات الموسيقية تقبض النفس وبعضها يبسطها, لذا فقد كتب أكثر من سبع رسائل في الموسيقى وتصوير النغمات و أثرها على المصابين بالأمراض النفسية، ومن أشهر كتبه في مجال الموسيقى كتاب (المدخل إلى الموسيقى) وكتاب (ترتيب الأنغام) وكتاب (رسالة إلى الإيقاع).


ترجماته:

كان يلقب بفيلسوف العرب؛ فقد خلف وراءه مجموعة من المصنفات تبلغ مائتين وأربعين مصنفاً بين كتاب و رسالة, عهد إليه المأمون بترجمة مؤلفات أرسطو فكان له كتاب (إلهيات أرسطو)، وغيره من فلاسفة اليونان، كما درس ما نُقِل من كتب أبقراط وجالينوس في علوم الطب، ثم درس هندسة إقليدس، وهكذا كان للكندي فضل كبير في في ترجمة العلوم من اللغة اليونانية، وجعلها ميسرة أمام القارئ العربي، بعد أن أخضع هذه الترجمات إلى الذوق العربي ومقتضى التفكير الشرقي، ملبساً إياها ثوباً من العبارات الفصيحة والتراكيب المبسطة، وفهم أبعاده ومراميه، ووفّق بين الصياغة اليونانية والصياغة العربية، إلا أن الكندي كثيراً ما كان يغني هذه الترجمات بالشرح والتفسير، غير أنه لقي عنتا من المتوكل, فقد وشى به حساده واتهموه بالأخذ بمذهب المعتزلة, فأمر المتوكل بضربه ومصادرة كتبه, ثم تبين له الحق؛ فرضي عنه ووصله وردَّ إليه كتبه.
وكان مولده بواسط يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من شهر رمضان, وتوفي أبو معشر وقد جاوز المائة سنة. (موقع الكندي للدراسات، وموقع الفلسفة الإسلامية).


2) الفارابي:


كان الفارابي فيلسوفاً ورياضياً فذاً ذائع الصيت، وهو محمد بن محمد بن طرخان بن أوزلغ، أبو نصر الفارابي، ويعرف بالمعلم الثاني لدراسته كتب أرسطو (المعلم الأول) وشرحه لها، ويعرف الفارابي في اللاتينية باسم Alpharabius. ، ولد في مدينة "فاراب" في تركستان حيث كان والده تركياً من قواد الجيش.
ويقول الدكتور علي عبد الواحد وافي : إنه لا يُعرَف شيء يقيني عن طفولة الفارابي الأولى أو مراحل حياته التالية، وكل ما يعرف عنه أنه درس في مسقط رأسه مجموعة من المواد المختلفة كالعلوم، والرياضيات، والآداب، والفلسفة، واللغات خاصة التركية، والفارسية، واليونانية، والعربية، وفي سن متقدمة غادر مسقط رأسه وذهب إلى العراق لمتابعة دراساته العليا؛ فدرس الفلسفة، والمنطق، والطب على يد الطبيب المسيحي يوحنا بن حيلان، كما درس العلوم اللسانية العربية والموسيقي، ومن العراق انتقل إلى مصر والشام، حيث التحق بقصر سيف الدولة في حلب واحتل مكانة بارزة بين العلماء، والأدباء، والفلاسفة، وبعد حياة حافلة بالعطاء في شتى علوم المعرفة طوال ثمانين سنة، توفي الفارابي أعزب، بمدينة دمشق سنة 339هـ/950م.


إسهاماته العلمية:


يعدّ الفارابي (339-257هـ/950-870م) أكبر فلاسفة المسلمين، وقد أطلق عليه معاصروه لقب: "المعلم الثاني" لاهتمامه الكبير بمؤلفات أرسطو "المعلم الأول"، وتفسيرها، وإضافة الحواشي والتعليقات عليها، ومن خصائص فلسفة الفارابي أنه حاول التوفيق من جهة، بين فلسفة أرسطو وفلسفة أفلاطون، ومن جهة أخرى بين الدين والفلسفة، كما أنه أدخل مذهب الفيض في الفلسفة الإسلامية ووضع بدايات التصوف الفلسفي.
ورغم شهرة الفارابي في الفلسفة والمنطق، فقد كانت له إسهامات مهمة في علوم أخرى كالرياضيات والطب والفيزياء، فقد برهن في الفيزياء على وجود الفراغ، وتتجلى أهم إسهاماته العلمية في كتابه "إحصاء العلوم" الذي وضع فيه المبادئ الأساس للعلوم وتصنيفها؛ حيث صنف العلوم إلى مجموعات وفروع، وبين مواضيع كل فرع وفوائده.
وبجانب إسهامات الفارابي في الفلسفة، فقد برز في الموسيقى، وكانت رسالته فيها النواة الأولى لفكرة اللوغارتم حسب ما جاء في كتاب "تراث الإسلام"، حيث يقول كارا دي فو Carra de Vaux : أما الفارابي الأستاذ الثاني بعد أرسطو وأحد أساطين الأفلاطونية الحديثة ذو العقلية التي وعت فلسفة الأقدمين، فقد كتب رسالة جليلة في الموسيقى وهو الفن الذي برز فيه، نجد فيها أول جرثومة لفكرة النسب (اللوغارتم)، ومنها نعرف علاقة الرياضيات بالموسيقى، وتؤكد زجفريد هونكه الفكرة نفسها حين تقول: إن اهتمام الفارابي بالموسيقى ومبادئ النغم والإيقاع قد قربه قاب قوسين أو أدنى من علم اللوغارتم الذي يكمن بصورة مصغرة في كتابه عناصر فن الموسيقى.


مؤلفاته:

كان من أهم كتب الفارابي في الفلسفة والمنطق وأشهرها:

"آراء أهل المدينة الفاضلة" ـ "الجمع بين رأي الحكيمين أفلاطون الإلهي وأرسطوطاليس"، وهو كتاب يوفق فيه الفارابي بين آراء أفلاطون وأرسطو، وكان من بين أهم الشروح والكتب التي ألفها في العلوم الأخرى ما يلي:
شرح كتاب "المجسطي" في علم الهيئة لبطليموس ـ شرح المقالتين الأولى والخامسة من كتاب إقليدس في الهندسة ـ كتاب في المدخل إلى الهندسة الوهمية ـ كلام في حركة الفلك ـ مقالة في صناعة الكيمياء ـ كتاب إحصاء العلوم: قسم الفارابي في هذا الكتاب العلوم إلى ثماني مجموعات، ثم ذكر فروع كل مجموعة وموضوع كل فرع منها وأغراضه وفوائده، وترجمه جيرار الكريموني إلى اللاتينية، كتاب صناعة علم الموسيقى: شرح فيه الفارابي مبادئ النغم والإيقاع.
وأكثر الكتب التي ألفها الفارابي، إما أنها فقدت أو أنها لا تزال في الخزائن والمكتبات، والمعروف منها إلى الآن قليل إذا قيس بمجموع ما كتبه في شتى العلوم والفنون. (موقع: "الإيسيسكو").


3) ابن سينا:


الشيخ الرئيس .. المعلم الثالث.. عاش ابن سينا في أواخر القرن الرابع الهجري وبدايات القرن الخامس من الهجرة، وقد نشأ في أوزبكستان، حيث ولد في "أفشنة" إحدى قرى "بخارى" في شهر صفر (370 هـ= أغسطس 980م).
وحرص أبو عبد الله بن سينا على تنشئته تنشئة علمية ودينية منذ صغره، فحفظ القرآن ودرس شيئا من علوم عصره، حتى إذا بلغ العشرين من عمره توفي والده، فرحل أبو علي الحسين بن سينا إلى جرجان، وأقام بها مدة، وألف كتابه "القانون في الطب"، ولكنه ما لبث أن رحل إلى "همذان" فحقق شهرة كبيرة، وصار وزيرا للأمير "شمس الدين البويهي"، إلا أنه لم يطل به المقام بها؛ إذ رحل إلى "أصفهان" وحظي برعاية أميرها "علاء الدولة"، وظل بها حتى خرج مع الأمير علاء الدولة في إحدى حملاته إلى همذان؛ حيث وافته المنية بها في رمضان (428 هـ= يونيو 1037م).
وكان ابن سينا عالما وفيلسوفا وطبيبا وشاعرا، ولُقِّب بالشيخ الرئيس والمعلم الثالث بعد أرسطو والفارابي، كما عُرِف بأمير الأطباء وأرسطو الإسلام، وكان سابقا لعصره في مجالات فكرية عديدة، ولم يصرفه اشتغاله بالعلم عن المشاركة في الحياة العامة في عصره؛ فقد تعايش مع مشكلات مجتمعه، وتفاعل مع ما يموج به من اتجاهات فكرية، وشارك في صنع نهضته العلمية والحضارية.


وكان لذلك كله أبلغ الأثر في إضفاء المسحة العقلية على آرائه ونظرياته، وقد انعكس ذلك أيضا على أفكاره وآثاره ومؤلفاته، فلم يكن ابن سينا يتقيد بكل ما وصل إليه ممن سبقوه من نظريات، وإنما كان ينظر إليها ناقدا ومحللا، ويعرضها على مرآة عقله وتفكيره، فما وافق تفكيره وقبله عقله أخذه وزاد عليه ما توصل إليه واكتسبه بأبحاثه وخبراته ومشاهداته، وكان يقول: إن الفلاسفة يخطئون ويصيبون كسائر الناس، وهم ليسوا معصومين عن الخطأ والزلل.
ولذلك فقد حارب التنجيم وبعض الأفكار السائدة في عصره في بعض نواحي الكيمياء، وخالف معاصريه ومن تقدموا عليه، الذين قالوا بإمكان تحويل بعض الفلزات الخسيسة إلى الذهب والفضة، فنفى إمكان حدوث ذلك التحويل في جوهر الفلزات، وإنما هو تغيير ظاهري في شكل الفلز وصورته، وفسّر ذلك بأن لكل عنصر منها تركيبه الخاص الذي لا يمكن تغييره بطرق التحويل المعروفة.


وقد أثارت شهرة ابن سينا ومكانته العلمية حسد بعض معاصريه وغيرتهم منه، ووجدوا في نزعته العقلية وآرائه الجديدة في الطب والعلوم والفلسفة مدخلا للطعن عليه واتهامه بالإلحاد والزندقة، ولكنه كان يرد عليهم بقوله: "إيماني بالله لا يتزعزع؛ فلو كنت كافرا فليس ثمة مسلم حقيقي واحد على ظهر الأرض". (موقع: "إسلام أون لاين").
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أبرز فلاسفة المسلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم الفلسفة :: أبحاث-
انتقل الى: